بناء المفكر المسلم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

١- بناء قاعدة صحيحة من المعارف و القيم والمبادئ :
هذه القيم و المعارف الأساسية تمثل الأساسات أو الأركان لبناء ثقافته و فكره .و التي يبني عليها المعارف الجديدة و المستمرة طوال حياته .
و ستكون بمثابة معايير ليحكم على الجديد من المعلومات من حيث الصحة. و هذا أمر في غاية الأهمية.
و التي نستمدها من القرآن والسنة في مجال فلسفة الحياة و بناء الشخصية والذات. و في كل مجال من الكتب الموثقة التي ثبتت صحتها من عدة جهات مختلفة.

2- امتلاك مهارات التفكير الناقد :
و نعني بالتفكير الناقد أي هذا التفكير الذي نستطيع بواسطته تمييز الغث من السمين، الصحيح من الخاطئ، المعلومات المغلوطة من الصحيحة، الأدلة القوية من الأدلة الممزوجة بالمخاتلة و الدهاء .. و سيما في عصر النت و الميديا التي تقلب الحقائق و يكثر فيها الخداع والكذب.

3- المرونة في تقبل الجديد دون أن يكون إمعة :
فلا يتسرع بحكمه على الجديد لأنه يجهله ، فإن الإنسان عدو ما يجهل. بل يجب أن يكون لديه قدر من الصبر و المرونة في الاطلاع على الجديد، ثم الحكم عليه حسب التفكير الناقد و المعايير المناسبة في الحكم في مجال معين .

4- المثابرة على القراءة ، والحماسة في متابعتها سمة هامة من سمات القارئ الواعي :
وإن الذين أنجزوا انجازات عظيمة في التاريخ كانوا دائماً يتحلون بصبر لا يعرف النفاد ، وعزيمة على المضي حتى آخر الطريق ، لا تعرف الانثناء
وأمراء أولئك العظماء ، هم الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام – ومن تابع مسيرتهم من أئمة العلم والدين ، كما قال –جل وعلا -: ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) .
إن اعتقاد المسلم أنه ما دام يقرأ شيئاً نافعاً ، فهو في عبادة من أعظم العبادات،واعتقد أن غياب هذا الشعور كان ذا أثر كبير في عزوف كثير من الناس عن اصطحاب الكتاب ومعاناة قراءته.

5- القدرة على الاستجابة لنبض العصر الثقافي ضرورة لمن يريد أن يقرأ قراءة واعية ينتفع بها ، فعمر الإنسان محدود ، وطاقته محدودة ، والفرص للتثقيف ليست متاحة لنا دائماً ، هذا بالإضافة إلى أن المواد التي نقرؤها أشبه بالغذاء ، ومن الغذاء ما هو سام ، ومنه ما يلحق بمتناوله أضراراً فادحة.
وإذا كان لكل عصر خبراته ورجاله وكتبه وأسلوبه، فإن علينا أن نعرف حين نختار كتاباً هل ما يقدمه الكتاب من معرفة مناسب لمن يعيش في عصرنا، أو أنه في مقام المنسوخ الثقافي الذي فقد مصداقيته وفاعليته؟
إن القارئ الواعي يحاول أن يقرأ للمبدعين في تخصصاتهم، فمن ينابيعهم يغرف الألوف من الكتاب المتوسطين، والأفضل أن يشرب المرء من النبع مباشرة، فالقنوات التي يمر بها الماء قد تغير طعمه، وقد تفسده.
فعناك كتب أخرى ،تحمل روحاً عنصرية ، هم مؤلفيها إثبات تفوق شعب أو طبقة ، وكتب غنية بالممحكات اللفظية والمناقشات السطحية ، وهي تحاول جذب القارئ عن طريق المبالغة والتهويل
هناك كتب كثيرة كتبها كتاب مفتونون بثقافة الغرب ، وينظرون بعين المهانة لثقافتهم وحضارتهم ، وهم يحاولون تكوين تيار من القراء يكون ظهيراً لهم ، وهناك وهناك .
إن الاستجابة لنبض العصر لا تعني الانفتاح المطلق ، وقراءة كل ما هب ودب ، لكنها تعني الوعي بالمعرفة التي يحتاجها مسلم اليوم ، ليعيش زمانه بكفاءة وفاعلية ، والوعي بما يرفع من قدرته على مواجهة التحديات المختلفة.

6- امتلاك مهارات تنظيم المعرفة ليعرف كيفية الاستفادة منها وتسخيرها في بناء معارف و استخدامها عملياً في حياته، و تطبيقها . فإن العلم للعمل به .

---بقلمي ... أمل طعمة-----

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نقاط مهمه لبناء الشخصيه الواعيه
استفدت منه كثيرا
شكرا لك