التفكير والمفكر الناقد ؟

لغة" : ( نَقد ) بمعنى ميّز الدراهم و أخرج الزيف منها ، أو أظهر ما فيها من عيب أو حسن .
تعريف التفكير الناقد :

 القدرة على الحكم على الأشياء و فهمها وتقويمها طبقاً لمعايير معينة من خلال طرح الأسئلة وعقد المقارنات ودراسة الحقائق دراسة دقيقة وتصنيف الأفكار والتمييز بينها ثم الوصول إلى الاستنتاج الصحيح الذي يؤدي إلى حلّ المشكلة.

 يعبّر " جون ديوي " عن جوهر التفكير الناقد : أنه التمهّل في إعطاء الأحكام و تعليقها لحين التحقق من الأمر.
 عرّفه بعضهم بأنه فحص وتقييم الحلول المعروضة. وهو حلّ المشكلات ، أو التحقق من الشيء وتقييمه بالاستناد إلى معايير متفق عليها مسبقاً.

 والتفكير الناقد هو التفكير الذي يتطلب استخدام المستويات المعرفية العليا الثلاث في تصنيف بلوم ( التحليل ـ التركيب ـ التقويم ).
 يرى " تشانس " و" سوارتش" أن التفكير الناقد يُكسب الطلبة تعليلات صحيحة ومقبولة للمواضيع المطروحة في مدى واسع من مشكلات الحياة اليوميّة بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى مراقبة الطلبة تفكيرهم و ضبطه ، و بالتالي ستكون أفكارهم أكثر دقّة و أكثر صحة مما يساعدهم في اتخاذ قرارات حياتهم اليومية و يبعدهم عن الانقياد العاطفيّ و التطرّف في الرأي.

صفات المفكّر الناقد :

 منفتح على الأفكار الجديدة.
 يعرف المشكلة بوضوح.
 يأخذ كافة جوانب الموقف بالاعتبار .
 يعرف متى يحتاج إلى معلومات أكثر حول شيء ما.
 لا يجادل في أمر عندما لا يعرف شيئاً عنه.
 يتساءل حول أي شيء يبدو غير مفهوم له.
 يبحث عن الأسباب والبدائل .
 يحاول تجنب الأخطاء الشائعة في محـاكمته للأمور.
 يتعامل مع مكونات الموقف المعقد بطريقة منظمة.
 يستخدم مصادر علمية موثوق بها.
 يبقى على صلة بجوهر الموضوع.
 يتخذ موقفاً أو يتخلى عن موقف عند توفر أدلة أو أسباب كافية