بحـث
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
شاركوا جميع من تحبون إعجابكم بهذا المنتدى في مختلف المواقع الخارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط هندسة الفكر والحياة على موقع حفض الصفحات
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 فاتحي مواضيع
Admin | ||||
نورا | ||||
نور | ||||
علا تكريتي | ||||
المدربة/ منى الناغى | ||||
noor said | ||||
نسرين | ||||
mathlove | ||||
جمان اصطيف |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 480 | ||||
نورا - 85 | ||||
نور - 66 | ||||
علا تكريتي - 27 | ||||
رشا الحلاّق - 21 | ||||
نسرين - 13 | ||||
المدربة/ منى الناغى - 12 | ||||
siba - 11 | ||||
lama - 7 | ||||
noor said - 7 |
الشافعي وثقافة الحوار
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشافعي وثقافة الحوار
تسمع أصوات تنفجر من هنا و هناك, ويبدو لك من الوهلة الأولى أن أمر جلل قد حدث, فإذا تحققت و تجلا لك الأمر , وجدته نقاش متطاير بين أثنين إما صادر من بيت أو من سوق أومن غرفة اجتماعات , قد يحدث هذا في أي مكان وزمان , فهو نمط واحد ومتشابه.
فلماذا أصبحت النفوس أكثر شحنا وأقل سماحةً ؟
هل هي السمة العامة بسبب طبيعة الحياة المتسارعة؟
أَم هو لقلة الوعي لمعنى ثقافة الحوار؟
الحوار هو من الأمور الضرورية للإنسان لأنه اجتماعي الطبع , فلذلك هو يحتاج إلى تواصل مع أبناء جنسه عن طريق الكلام أوالحوار, وقد قال الشاعر في ذلك عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى وصوّت إنسان فكدت أطير.
والأصل في الحوار او النقاش هو الوصول إلى أفضل الحلول من خلال الخبرات و المعرفة العلمية والعملية المتراكمة .
وأن من الطبيعي إن ينتصر الإنسان لرأيه لأنه يعتقد الصواب فهذا حق مشروع فقد قال الإمام الشافعي رحمه الله بكل أريحية ومهنية " كلامي صواب يحتمل الخطأ وكلام غيري خطأ يحتمل الصواب "
ولكن عندما يصبح هذا الرأي عبأ على الآخرين و يؤدي إلى المشاحنات أوقد يتعدي إلى التجريح فهاهنا يصبح الأمر مذموما . وقد أدرك الشافعي رحمة الله ببصيرته ذلك, فقد كان يقول " ما ناظرت أحدا إلا و تمنيت أن يكون الحق على لسانه ".
ويظهر جليا أن الشافعي نظّر لمسألة ثقافة الحوار قبل كثير من المُنظّرين في العصر الحديث!. ولو اتبعنا هذا القاعدة البسيطة الألفاظ والقوية في المعنى لأرحنا أنفسنا والآخرين في كثير من النقاشات التي تدور بيننا سواء على المستوي الشخصي أو المستوي المهني . فنحن في بعض الاجتماعات المهنية ننتصر لأنفسنا أكثر من انتصارانا للفكرة التي تخدم العمل أو المصلحة العامة , وذلك لأن العاطفة قد تطغى أو تطفو على السطح من حينا إلى أخر, إما بسبب أسلوب التربية أو النقص العلمي المعرفي أو قد يكون هو الأسلوب العام في البيئة المحيطة .
وقد تؤدي قلة ثقافة الحوار إلى أسوء من ذلك , ألا وهي قطع العلاقات الشخصية أو المهنية بسبب الاختلافات في الآراء . ويبدو أن من جيل القرن الثاني الهجري من هم أعقل و أوعى منّا في ثقافة الحوار على المستوى الشخصي والمهني. فقد قال يونس الصدفي ما رأيت أعقل من الشافعي , ناظرته يوما في مسألة ثم افترقنا, فلما لقيني أخذ بيدي وقال: يا أبا موسى ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة!.
وهناك بعض الظواهر التي تطفو للسطح من وقت إلى آخرو تبين النقص الواضح في فهم معنى الحوار, ألا وهي ظاهرة رفع الأصوات عند الاختلاف, وقد انتبه إلى ذلك ابن الشافعي فقال محدثا عن أبيه " ما سمعت أبي يناظر أحدا قط فيرفع صوته " وكم نحن في أشد الحاجة لهذه الخصلة عندما نخاطب الآخرين الذين هم أقل من في الهرم المهني والأسري.
إن ثقافة الحوار ضرورة حضارية يجب أن تُرسّخ على المستوى الأسري و الاجتماعي و المهني ,وحبذا لو أدرجت في المراحل الدراسية الأولى للطلاب والطالبات لتأسيس قاعدة صلبة. فثقافة الحوار ليست وليدة لحظة, بل هي تُبنى مع الجيل حتى تصبح عادة .
فكيف برأيكم ممكن أن نعزز ثقافة الحوار في مجتمعنا ؟؟!
فلماذا أصبحت النفوس أكثر شحنا وأقل سماحةً ؟
هل هي السمة العامة بسبب طبيعة الحياة المتسارعة؟
أَم هو لقلة الوعي لمعنى ثقافة الحوار؟
الحوار هو من الأمور الضرورية للإنسان لأنه اجتماعي الطبع , فلذلك هو يحتاج إلى تواصل مع أبناء جنسه عن طريق الكلام أوالحوار, وقد قال الشاعر في ذلك عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى وصوّت إنسان فكدت أطير.
والأصل في الحوار او النقاش هو الوصول إلى أفضل الحلول من خلال الخبرات و المعرفة العلمية والعملية المتراكمة .
وأن من الطبيعي إن ينتصر الإنسان لرأيه لأنه يعتقد الصواب فهذا حق مشروع فقد قال الإمام الشافعي رحمه الله بكل أريحية ومهنية " كلامي صواب يحتمل الخطأ وكلام غيري خطأ يحتمل الصواب "
ولكن عندما يصبح هذا الرأي عبأ على الآخرين و يؤدي إلى المشاحنات أوقد يتعدي إلى التجريح فهاهنا يصبح الأمر مذموما . وقد أدرك الشافعي رحمة الله ببصيرته ذلك, فقد كان يقول " ما ناظرت أحدا إلا و تمنيت أن يكون الحق على لسانه ".
ويظهر جليا أن الشافعي نظّر لمسألة ثقافة الحوار قبل كثير من المُنظّرين في العصر الحديث!. ولو اتبعنا هذا القاعدة البسيطة الألفاظ والقوية في المعنى لأرحنا أنفسنا والآخرين في كثير من النقاشات التي تدور بيننا سواء على المستوي الشخصي أو المستوي المهني . فنحن في بعض الاجتماعات المهنية ننتصر لأنفسنا أكثر من انتصارانا للفكرة التي تخدم العمل أو المصلحة العامة , وذلك لأن العاطفة قد تطغى أو تطفو على السطح من حينا إلى أخر, إما بسبب أسلوب التربية أو النقص العلمي المعرفي أو قد يكون هو الأسلوب العام في البيئة المحيطة .
وقد تؤدي قلة ثقافة الحوار إلى أسوء من ذلك , ألا وهي قطع العلاقات الشخصية أو المهنية بسبب الاختلافات في الآراء . ويبدو أن من جيل القرن الثاني الهجري من هم أعقل و أوعى منّا في ثقافة الحوار على المستوى الشخصي والمهني. فقد قال يونس الصدفي ما رأيت أعقل من الشافعي , ناظرته يوما في مسألة ثم افترقنا, فلما لقيني أخذ بيدي وقال: يا أبا موسى ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة!.
وهناك بعض الظواهر التي تطفو للسطح من وقت إلى آخرو تبين النقص الواضح في فهم معنى الحوار, ألا وهي ظاهرة رفع الأصوات عند الاختلاف, وقد انتبه إلى ذلك ابن الشافعي فقال محدثا عن أبيه " ما سمعت أبي يناظر أحدا قط فيرفع صوته " وكم نحن في أشد الحاجة لهذه الخصلة عندما نخاطب الآخرين الذين هم أقل من في الهرم المهني والأسري.
إن ثقافة الحوار ضرورة حضارية يجب أن تُرسّخ على المستوى الأسري و الاجتماعي و المهني ,وحبذا لو أدرجت في المراحل الدراسية الأولى للطلاب والطالبات لتأسيس قاعدة صلبة. فثقافة الحوار ليست وليدة لحظة, بل هي تُبنى مع الجيل حتى تصبح عادة .
فكيف برأيكم ممكن أن نعزز ثقافة الحوار في مجتمعنا ؟؟!
نورا- عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 27/02/2012
العمر : 41
رد: الشافعي وثقافة الحوار
إن عدم الاستكانة للحق و طلبه بصدق و ألا يهمني سوى ظهور الحق ، و كذلك الاعتراف بالحق، و الذي يسبقه أولاَ الاعتراف بالآخر واحترامه واحترام رأيه ، وهذا أيضاً يقود إلى عدم شخصنة الرأي أي عند الاختلاف بالرأي لا يعني أني أختلف مع الشخص ذاته فأجعله كأنه ضدي أو عدوي فأعاديه ....
كل هذه الظواهر هي عبارة عن السلوك .. و كما اتفقنا من مقالات سابقة عن التغيير من قبل .. أن تغيير السلوك يبدأ من تغيير الأفكار
لذلك يجب أن نسأل أنفسنا أولاً :
ماهي الأفكار التي قادت إلى عدم انتشار ثقافة الحوار ؟
لن أجيب الآن ... لنتشارك معاً في الجواب
كل هذه الظواهر هي عبارة عن السلوك .. و كما اتفقنا من مقالات سابقة عن التغيير من قبل .. أن تغيير السلوك يبدأ من تغيير الأفكار
لذلك يجب أن نسأل أنفسنا أولاً :
ماهي الأفكار التي قادت إلى عدم انتشار ثقافة الحوار ؟
لن أجيب الآن ... لنتشارك معاً في الجواب
رد: الشافعي وثقافة الحوار
أحيانا تكون :
ما الجدوى من الحوار إن لم يكن هناك حرية للتعبير ؟ فالاستبداد الهرمي الذي يعيشه الانسان منذ نعومة أظافره إلى مكان رزقه منوط بالعقلية الجمعية التي لا تؤيد الحوار
وإن لم يكن هناك استبداد هرمي , كان هناك عبادة الذات ..أفتهدي من اتخذ إلهه هواه ؟؟ وهو حال الكثيير من العلماء الملحدين ...هداهم الله
أعتقد إن وضعت في فكري هذه المقولة الرائعة : كل يؤخذ منه و يُرد إلا فصاحب هذا القبر"سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم " فسيكون للحوار معنى راق
فنسبة الخطأ مساوية لنسبة الصواب ,إن لم نعتمد مبدأ الحقيقة النسبية في فهم الأمور...
فالفكر ينطلق من شرارة الحوار البناء و النقد البناء ليس من تلقاء نفسه
و ان كان الحوار منطلق من الإخلاص الكامل في المسألة فلا أعتقد أنه سيؤدي إلى حدوث انفجارات و زلازل لا سمح الله
ما الجدوى من الحوار إن لم يكن هناك حرية للتعبير ؟ فالاستبداد الهرمي الذي يعيشه الانسان منذ نعومة أظافره إلى مكان رزقه منوط بالعقلية الجمعية التي لا تؤيد الحوار
وإن لم يكن هناك استبداد هرمي , كان هناك عبادة الذات ..أفتهدي من اتخذ إلهه هواه ؟؟ وهو حال الكثيير من العلماء الملحدين ...هداهم الله
أعتقد إن وضعت في فكري هذه المقولة الرائعة : كل يؤخذ منه و يُرد إلا فصاحب هذا القبر"سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم " فسيكون للحوار معنى راق
فنسبة الخطأ مساوية لنسبة الصواب ,إن لم نعتمد مبدأ الحقيقة النسبية في فهم الأمور...
فالفكر ينطلق من شرارة الحوار البناء و النقد البناء ليس من تلقاء نفسه
و ان كان الحوار منطلق من الإخلاص الكامل في المسألة فلا أعتقد أنه سيؤدي إلى حدوث انفجارات و زلازل لا سمح الله
siba- عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 09/03/2012
العمر : 41
رد: الشافعي وثقافة الحوار
صحيح مئة بالمئة يا صبا ..
إذا أردنا تحليل هذا السلوك من أجل معرفة الأفكار التي بني عليها ، و لنبدأ بالسلوك الإيجابي
أي : ماهي الأفكار التي تصنع جيل يقبل الحوار والنقد بل ويستفيد منه للتطوير ؟
1- حقيقة : الإنسان غير كامل ، و الكمال لله .
أي كل منا معرض للنقص .. و هذا ليس عيباً ... لأنها حقيقة نتساوى فيها جميعنا. على اختلاف ظهور النقائص ونسبتها .
2- فكرة : أنه كلما عرفت نقاط الضعف فيي ، فحسنتها و تجاوزتها ، أزداد قوة و كمالاً
فمن أهداني عيوبي و نقاط ضعفي فعلي أن أكافئه لأنه قرّبني من هدفي .
3- فكرة : لكل موضوع زوايا مختلفة، كلما رأيته من زوايا أكثر ، تكون نظرتي أكثر شمولية وعمقاً و بالتالي أصوب وأقرب للحق ..
و هذه الرؤى المختلفة يقدمها الجميع : الأقل مني ، و الصديق ، والعدو ...
4- خيرية هذه الأمة تكمن في هذه الصفة : قبول الحق والنصح
فإن كنا نريد لهذه الأمة أن يعود الله عليها بالرفعة يجب أن نجعل من هذا الشرط بنية أساسية و ثقافة مجتمع و تربية أطفالنا منذ نعومة أظفارهم
( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)
مشاعر معروف- عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 05/11/2012
العمر : 40
الموقع : جامعة شقراء فرع حريملاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يناير 28, 2015 12:06 am من طرف د.السرسي
» كتاب ( لن أسير وحدي ) الكاتبة أمل طعمة
الجمعة سبتمبر 12, 2014 9:36 am من طرف Admin
» مقياس الذكاءات المتعددة- بشكل ورقي
الأحد سبتمبر 07, 2014 11:13 pm من طرف nawfling
» اختبار الذكاءات المتعددة للأطفال
الأحد سبتمبر 07, 2014 11:12 pm من طرف nawfling
» العقل القوي- توني بوزان
الإثنين أغسطس 04, 2014 1:28 pm من طرف Admin
» التفكير
الإثنين أغسطس 04, 2014 1:25 pm من طرف Admin
» كيف تحب نفسك؟
الجمعة يونيو 06, 2014 9:04 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» التسامح
الجمعة يونيو 06, 2014 9:00 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» التسامح أعظم علاج في الحياة
الجمعة يونيو 06, 2014 8:55 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» الحياة تخطيط
السبت مايو 31, 2014 9:19 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» خبايا العقل
السبت مايو 31, 2014 9:07 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» سيكولوجية العقل البشري
السبت مايو 31, 2014 9:06 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» بياع الدقيقة الواحدة- سبنسر جونسون
السبت مايو 31, 2014 9:01 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» العقل المتحرر- عباس المسيرى
السبت مايو 31, 2014 8:58 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» القوة الفكرية -وليم ووكر
السبت مايو 31, 2014 8:56 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» 250 مهارة ذهنية
السبت مايو 31, 2014 8:54 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» من استراتيجيات التعلم النشط:استراتيجية جيكسو Jigsaw
الأحد أبريل 27, 2014 2:48 am من طرف Admin
» نماذج تدريس لتطوير مناهج للموهوبين
الجمعة أبريل 25, 2014 12:03 am من طرف الجالودي
» كتاب : قوانين النهضة د.جاسم سلطان
الإثنين فبراير 24, 2014 10:43 am من طرف Admin
» لم يسبق لي أن قابلت ملك
السبت يناير 04, 2014 1:24 am من طرف Admin
» كتاب الكتروني كامل عن حل المشكلات بطريقة تيريز
الجمعة ديسمبر 06, 2013 5:32 pm من طرف زائر
» كتاب هندسة التفكير الآن مجاناً بشكل الكتروني
السبت أكتوبر 05, 2013 11:10 pm من طرف Admin
» مكونات و كيفية بناء المفكر المسلم
الأربعاء أغسطس 21, 2013 12:53 pm من طرف Admin
» جديد/// كتاب: رحلة التغيير في رحاب سيرة الأمين
الثلاثاء يوليو 16, 2013 3:27 pm من طرف Admin
» كتاب علم نفسك التفكير : لإدوارد دي بونو
الخميس يونيو 27, 2013 10:48 pm من طرف n7a7m
» الوعي والإدراك في النفس البشرية
الأحد يونيو 23, 2013 7:32 pm من طرف Admin
» آداب الحوار الصحيح
الثلاثاء أبريل 09, 2013 12:59 am من طرف Admin
» أهمية معرفة قوانين الله وسنته في الفرد والأمم
الأحد أبريل 07, 2013 1:57 pm من طرف Admin
» سبيل اصلاح المجتمع والنهضة به
الأحد أبريل 07, 2013 1:39 pm من طرف Admin
» عرض تقديمي : مهارات التواصل الفعال
السبت أبريل 06, 2013 6:17 pm من طرف scoutlouz