بحـث
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
شاركوا جميع من تحبون إعجابكم بهذا المنتدى في مختلف المواقع الخارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط هندسة الفكر والحياة على موقع حفض الصفحات
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 فاتحي مواضيع
Admin | ||||
نورا | ||||
نور | ||||
علا تكريتي | ||||
المدربة/ منى الناغى | ||||
noor said | ||||
نسرين | ||||
mathlove | ||||
جمان اصطيف |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 480 | ||||
نورا - 85 | ||||
نور - 66 | ||||
علا تكريتي - 27 | ||||
رشا الحلاّق - 21 | ||||
نسرين - 13 | ||||
المدربة/ منى الناغى - 12 | ||||
siba - 11 | ||||
lama - 7 | ||||
noor said - 7 |
الفكر أول الواجبات
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفكر أول الواجبات
الفكرُ هو أول الواجبات
وبهذا قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: “اعلموا أنّ أول الواجبات على المكلَّف النظر والاستدلال إلى معرفة الله تعالى, ومعنى النظر هو فكر القلب والتأمل في حال المنظور فيه؛ طلبًا لمعرفته, وبه يُتوصَل إلى ما غاب عن الحس والضرورة, وهو واجب في أصول الدين لقوله عز وجل ” فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ”(الحشر), وقوله تعالى “قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ” (يونس).
إنّما قلنا: إنّ أولَ الواجبات النظر؛ لأنَّ أكثر الواجبات منوطة بالنيّات, فالنيةُ هي القصدُ بالعبادات إلى معبودٍ مخصوصٍ, والقصد على هذا الوجه لا يمكن فيه إلا بعد معرفة المعبود, ولا يُتوصل إلى معرفتهِ إلا بالنظرِ والاستدلالِ, فلهذا قلنا: “إنّ ذلك أولَ الواجبات”
وهو ما يؤكده الإمام الرازي في تفسيره, ويُستدل عليه بكثير من الأدلة, حيث قال: “الاشتغال بعبادة الله لا يَصلحُ إلا بعد معرفة الإله الخالق؛ فلابد من معرفة الأدلة على وجوده واتّصافه بصفات الجلال والوحدانية”(2), كما يقول رحمه الله: “لا طريق إلى معرفة الله إلا بالنظر والاستدلال”.
وعند تفسيرهِ لسورة المؤمنون قال الرازي: “اعلم أنّه تعالى لما أمر بالعبادات في الآيات السابقة “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ {3} وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ {4} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ {5} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ {6} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {7} وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ {8} وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ {9} أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ {10} الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {11}”.
والاشتغال بالعبادة لله لا يصحُّ إلا بعد معرفة الإله الحقّ, لا جرم عقَّبها بذكر ما يدل على وجوده واتصافه بصفات الجلال والوحدانية, فذكر من الدلائل أنواعًا منها:
خلق الإنسان “وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ {12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ {13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ {14}”.
الثاني من الدلائل خلق السماوات “وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ”.
الماء والنبات.
الاستدلال بأحوال الحيوانات.
الاستدلال بالقصص.
ويجب أنْ نعلم أنّ معرفة الله تعالى لا يصلح فيها الظن أو التقليد؛ لأن هذا ليس علمًا, يقول الإمام الشافعي: “اعلموا – أسعدكم الله – أن كل مكلَّف مأمورٌ بمعرفة الله تعالى, ومعنى المعرفة أن يعلم المعلوم على ما هو عليه, بحيث لا يخفي عليه شيء من صفات المعلوم, وبالظّنّ والتقليد لا يحصل العلم والمعرفة, لأن في الظن تجويز الأمرين, ومعنى التقليد: قبول قول من لا يدرى ما قال من أين قال: وذلك لا يكون علمًا, ودليله قوله تعالى “فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ”[25], فأمَر بالمعرفة لا بالظن والتقليد “.سورة محمد
التفكير أهم مظهر من مظاهر وجود الإنسان, وهو الذي أعطاه المرتبة العليَّة التي تُميّزه عن عالم الحيوان, فبالتفكير يواجه الإنسان كل ما حوله ليكتشف فيه ما يساعده على التكيُّف والبقاء وإنشاء الحضارة, ولقد جعل الله الإنسان خليفة في الأرض وحمَّله الأمانة الكبرى من أجل أن يُحقِّق مسئوليته من خلال التفكير, ويقوم بالتكاليف التي فُرضت عليه ضمنا عند قبوله تلك الأمانة, قال تعالى: “إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا {72}” (الأحزاب).
فالتفكير إذن فطرة, والإسلامُ دين الفطرة, فلا يرفضه بل يدع دائمًا إلى استعماله, وعدم تعطيل طاقاته, وفسح المجال الواسع أمامه, وليس هناك كتاب سماوي أو غير سماوي, طلب من الإنسان أن يُحرك طاقته الفكرية, وشجّعه على استعمالها كالقرآن الكريم في مئات من آياته, بصور متنوعة تدفع إلى التفكير العميق في مصير الكون والحياة والإنسان.
وأدرك العلماء من الصحابة والتابعين وتابعيهم هذه الحقيقة الإسلامية الصريحة, فَعَدُّوا الاجتهاد العقلي بضوابطه الشرعية أصلًا من أصول الدين, مثال ذلك القياس والاستحسان وتحقيق المصالح وسد الذرائع ورفع الضرر, وما إلى ذلك من وجوه الاجتهاد الأخرى.
ويكاد علماء الإسلام يجمعون على القول بحجية العقل في مجاله, قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: ” إنّ الله تعالى منّ على العباد بعقولهم فدلَّهم بها على الفرق بين المختلف وهداهم السبيل إلى الحق نصًا ودلالةً “.
ويقول الإمام محمد الغزالي رحمه الله: “إنّ معرفة الله تعالى لا وسيلة لها إلا النظر في الأكوان.. والمتتبع لأسلوب القرآن في بناء الإيمان وتكوين الأمم يستيقن أنّ مدارسة الكون, ومعالجة الحياة, هما النهج الأوحد لإقامة الدين الحق, وإقامة الدنيا الحارسة له… الدرس الدقيق للكون فهو – لا غير – باب الوصول إلى الله. وهو – لا غير – باب الإفادة الواسعة من كنوزه الدفينة ومنافعه الغزيرة.. والواقع أنّ التدين المعلول تعجز معه النفس الإنسانية عن القيام بوظيفتها في الحياة, لأنّ التدين الفاسد يُعطِّل أجهزتها الفطرية.
إنّ التَّدين المعلول هو الذي جعل الكثير من المسلمين في عصرنا يخالفون الاتجاه السليم للعقل المسلم وهو أن يكون تفكيره سلبيًا بالنسبة للبحث في ذات الله, وايجابيا بالنسبة للبحث في اكتشاف الكون.
ويُعبِّر الإمام محمد الغزالي عن هذه الاتجاه الصحيح فيقول:” سلبيةٌ مطلقةٌ أمام الله, ايجابيةٌ مطلقةٌ أمام الكون, هاتان حالتان تصطبغ بهما نفس المسلم, الموصول بالقرآن, المرتبط بروحه, المتأثر بإيحائه”.
وبهذا قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: “اعلموا أنّ أول الواجبات على المكلَّف النظر والاستدلال إلى معرفة الله تعالى, ومعنى النظر هو فكر القلب والتأمل في حال المنظور فيه؛ طلبًا لمعرفته, وبه يُتوصَل إلى ما غاب عن الحس والضرورة, وهو واجب في أصول الدين لقوله عز وجل ” فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ”(الحشر), وقوله تعالى “قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ” (يونس).
إنّما قلنا: إنّ أولَ الواجبات النظر؛ لأنَّ أكثر الواجبات منوطة بالنيّات, فالنيةُ هي القصدُ بالعبادات إلى معبودٍ مخصوصٍ, والقصد على هذا الوجه لا يمكن فيه إلا بعد معرفة المعبود, ولا يُتوصل إلى معرفتهِ إلا بالنظرِ والاستدلالِ, فلهذا قلنا: “إنّ ذلك أولَ الواجبات”
وهو ما يؤكده الإمام الرازي في تفسيره, ويُستدل عليه بكثير من الأدلة, حيث قال: “الاشتغال بعبادة الله لا يَصلحُ إلا بعد معرفة الإله الخالق؛ فلابد من معرفة الأدلة على وجوده واتّصافه بصفات الجلال والوحدانية”(2), كما يقول رحمه الله: “لا طريق إلى معرفة الله إلا بالنظر والاستدلال”.
وعند تفسيرهِ لسورة المؤمنون قال الرازي: “اعلم أنّه تعالى لما أمر بالعبادات في الآيات السابقة “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ {3} وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ {4} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ {5} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ {6} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {7} وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ {8} وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ {9} أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ {10} الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {11}”.
والاشتغال بالعبادة لله لا يصحُّ إلا بعد معرفة الإله الحقّ, لا جرم عقَّبها بذكر ما يدل على وجوده واتصافه بصفات الجلال والوحدانية, فذكر من الدلائل أنواعًا منها:
خلق الإنسان “وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ {12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ {13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ {14}”.
الثاني من الدلائل خلق السماوات “وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ”.
الماء والنبات.
الاستدلال بأحوال الحيوانات.
الاستدلال بالقصص.
ويجب أنْ نعلم أنّ معرفة الله تعالى لا يصلح فيها الظن أو التقليد؛ لأن هذا ليس علمًا, يقول الإمام الشافعي: “اعلموا – أسعدكم الله – أن كل مكلَّف مأمورٌ بمعرفة الله تعالى, ومعنى المعرفة أن يعلم المعلوم على ما هو عليه, بحيث لا يخفي عليه شيء من صفات المعلوم, وبالظّنّ والتقليد لا يحصل العلم والمعرفة, لأن في الظن تجويز الأمرين, ومعنى التقليد: قبول قول من لا يدرى ما قال من أين قال: وذلك لا يكون علمًا, ودليله قوله تعالى “فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ”[25], فأمَر بالمعرفة لا بالظن والتقليد “.سورة محمد
التفكير أهم مظهر من مظاهر وجود الإنسان, وهو الذي أعطاه المرتبة العليَّة التي تُميّزه عن عالم الحيوان, فبالتفكير يواجه الإنسان كل ما حوله ليكتشف فيه ما يساعده على التكيُّف والبقاء وإنشاء الحضارة, ولقد جعل الله الإنسان خليفة في الأرض وحمَّله الأمانة الكبرى من أجل أن يُحقِّق مسئوليته من خلال التفكير, ويقوم بالتكاليف التي فُرضت عليه ضمنا عند قبوله تلك الأمانة, قال تعالى: “إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا {72}” (الأحزاب).
فالتفكير إذن فطرة, والإسلامُ دين الفطرة, فلا يرفضه بل يدع دائمًا إلى استعماله, وعدم تعطيل طاقاته, وفسح المجال الواسع أمامه, وليس هناك كتاب سماوي أو غير سماوي, طلب من الإنسان أن يُحرك طاقته الفكرية, وشجّعه على استعمالها كالقرآن الكريم في مئات من آياته, بصور متنوعة تدفع إلى التفكير العميق في مصير الكون والحياة والإنسان.
وأدرك العلماء من الصحابة والتابعين وتابعيهم هذه الحقيقة الإسلامية الصريحة, فَعَدُّوا الاجتهاد العقلي بضوابطه الشرعية أصلًا من أصول الدين, مثال ذلك القياس والاستحسان وتحقيق المصالح وسد الذرائع ورفع الضرر, وما إلى ذلك من وجوه الاجتهاد الأخرى.
ويكاد علماء الإسلام يجمعون على القول بحجية العقل في مجاله, قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: ” إنّ الله تعالى منّ على العباد بعقولهم فدلَّهم بها على الفرق بين المختلف وهداهم السبيل إلى الحق نصًا ودلالةً “.
ويقول الإمام محمد الغزالي رحمه الله: “إنّ معرفة الله تعالى لا وسيلة لها إلا النظر في الأكوان.. والمتتبع لأسلوب القرآن في بناء الإيمان وتكوين الأمم يستيقن أنّ مدارسة الكون, ومعالجة الحياة, هما النهج الأوحد لإقامة الدين الحق, وإقامة الدنيا الحارسة له… الدرس الدقيق للكون فهو – لا غير – باب الوصول إلى الله. وهو – لا غير – باب الإفادة الواسعة من كنوزه الدفينة ومنافعه الغزيرة.. والواقع أنّ التدين المعلول تعجز معه النفس الإنسانية عن القيام بوظيفتها في الحياة, لأنّ التدين الفاسد يُعطِّل أجهزتها الفطرية.
إنّ التَّدين المعلول هو الذي جعل الكثير من المسلمين في عصرنا يخالفون الاتجاه السليم للعقل المسلم وهو أن يكون تفكيره سلبيًا بالنسبة للبحث في ذات الله, وايجابيا بالنسبة للبحث في اكتشاف الكون.
ويُعبِّر الإمام محمد الغزالي عن هذه الاتجاه الصحيح فيقول:” سلبيةٌ مطلقةٌ أمام الله, ايجابيةٌ مطلقةٌ أمام الكون, هاتان حالتان تصطبغ بهما نفس المسلم, الموصول بالقرآن, المرتبط بروحه, المتأثر بإيحائه”.
نورا- عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 27/02/2012
العمر : 41
رد: الفكر أول الواجبات
صدقت .. و شكراَ على طرح الموضوع ..
و أحب أن أضيف :
التفكر هام أيضاً في الأحداث التي تقع لنا و تفسيرها تفسيراً إيماناً يزيد ثقتنا بالله و بسننه وحكمته و خيرية قضاءه ..
هذا التفكر يزيد الصلة بالله و بدونه قد تمر المحن و لكن دون فائدة ..
يجب أن نفكر عند كل محنة كيف أنجح فيها .. هذا الذي يجب أن يشغل بالي ..
لا متى ستنتهي ... لأن ذلك بكل بساطة بيد الله أولاً،و ثانياً لأن نهايتها عندالنجاح في الامتحان.
هذه الأقوال ليست من علماء ، و لكنها تجربة شخصية وجدت نفعها فأحببت أن أشارككم بها
رد: الفكر أول الواجبات
شكرا جزيلا طرح جميل
noor said- عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 14/04/2012
العمر : 27
رد: الفكر أول الواجبات
Admin كتب:
صدقت .. و شكراَ على طرح الموضوع ..
و أحب أن أضيف :
التفكر هام أيضاً في الأحداث التي تقع لنا و تفسيرها تفسيراً إيماناً يزيد ثقتنا بالله و بسننه وحكمته و خيرية قضاءه ..
هذا التفكر يزيد الصلة بالله و بدونه قد تمر المحن و لكن دون فائدة ..
يجب أن نفكر عند كل محنة كيف أنجح فيها .. هذا الذي يجب أن يشغل بالي ..
لا متى ستنتهي ... لأن ذلك بكل بساطة بيد الله أولاً،و ثانياً لأن نهايتها عندالنجاح في الامتحان.
هذه الأقوال ليست من علماء ، و لكنها تجربة شخصية وجدت نفعها فأحببت أن أشارككم بها
أحببت فقط أن أعلق على فكرة أن نهاية الامتحان مرتبطة بالنجاح فيه ..
هي فكرة دقيقة وهامة جداً
فكثيرا مايلاحظ الإنسان أنه يعارك في حياته امتحانات متشابهة باختلاف الظروف والأشخاص والأوقات إلا أن الامتحان واحد!!
في الحقيقة تكرار الامتحان يعني نيل علامة الصفر في الامتحان السابق
وهكذا تتالى الأصفار حتى نحصل على النجاح ومتى نجحنا انتقلنا إلى امتحان آخر أرقى درجة ربما..
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا ..) استوقفني هذا الحديث في أول مرة قرأته كثيرا وتذكرت أن الدنيا دار اختبار
ومثلك تماما أقول : هي تجربة شخصية أحببت أن أشارككم بها
نور- عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 08/03/2012
العمر : 43
مواضيع مماثلة
» تأملات في الفكر ومنطلقات المفكر المسلم
» بناء الفكر المسلم اتجاه مصدر القوى المحيطة به
» لماذا قناة يوتيوب لصناعة وهندسة الفكر والحياة؟ ماذا أستفيد منها ؟ لماذا التويتر ؟ لماذا الفيس بوك ؟
» بناء الفكر المسلم اتجاه مصدر القوى المحيطة به
» لماذا قناة يوتيوب لصناعة وهندسة الفكر والحياة؟ ماذا أستفيد منها ؟ لماذا التويتر ؟ لماذا الفيس بوك ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يناير 28, 2015 12:06 am من طرف د.السرسي
» كتاب ( لن أسير وحدي ) الكاتبة أمل طعمة
الجمعة سبتمبر 12, 2014 9:36 am من طرف Admin
» مقياس الذكاءات المتعددة- بشكل ورقي
الأحد سبتمبر 07, 2014 11:13 pm من طرف nawfling
» اختبار الذكاءات المتعددة للأطفال
الأحد سبتمبر 07, 2014 11:12 pm من طرف nawfling
» العقل القوي- توني بوزان
الإثنين أغسطس 04, 2014 1:28 pm من طرف Admin
» التفكير
الإثنين أغسطس 04, 2014 1:25 pm من طرف Admin
» كيف تحب نفسك؟
الجمعة يونيو 06, 2014 9:04 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» التسامح
الجمعة يونيو 06, 2014 9:00 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» التسامح أعظم علاج في الحياة
الجمعة يونيو 06, 2014 8:55 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» الحياة تخطيط
السبت مايو 31, 2014 9:19 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» خبايا العقل
السبت مايو 31, 2014 9:07 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» سيكولوجية العقل البشري
السبت مايو 31, 2014 9:06 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» بياع الدقيقة الواحدة- سبنسر جونسون
السبت مايو 31, 2014 9:01 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» العقل المتحرر- عباس المسيرى
السبت مايو 31, 2014 8:58 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» القوة الفكرية -وليم ووكر
السبت مايو 31, 2014 8:56 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» 250 مهارة ذهنية
السبت مايو 31, 2014 8:54 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» من استراتيجيات التعلم النشط:استراتيجية جيكسو Jigsaw
الأحد أبريل 27, 2014 2:48 am من طرف Admin
» نماذج تدريس لتطوير مناهج للموهوبين
الجمعة أبريل 25, 2014 12:03 am من طرف الجالودي
» كتاب : قوانين النهضة د.جاسم سلطان
الإثنين فبراير 24, 2014 10:43 am من طرف Admin
» لم يسبق لي أن قابلت ملك
السبت يناير 04, 2014 1:24 am من طرف Admin
» كتاب الكتروني كامل عن حل المشكلات بطريقة تيريز
الجمعة ديسمبر 06, 2013 5:32 pm من طرف زائر
» كتاب هندسة التفكير الآن مجاناً بشكل الكتروني
السبت أكتوبر 05, 2013 11:10 pm من طرف Admin
» مكونات و كيفية بناء المفكر المسلم
الأربعاء أغسطس 21, 2013 12:53 pm من طرف Admin
» جديد/// كتاب: رحلة التغيير في رحاب سيرة الأمين
الثلاثاء يوليو 16, 2013 3:27 pm من طرف Admin
» كتاب علم نفسك التفكير : لإدوارد دي بونو
الخميس يونيو 27, 2013 10:48 pm من طرف n7a7m
» الوعي والإدراك في النفس البشرية
الأحد يونيو 23, 2013 7:32 pm من طرف Admin
» آداب الحوار الصحيح
الثلاثاء أبريل 09, 2013 12:59 am من طرف Admin
» أهمية معرفة قوانين الله وسنته في الفرد والأمم
الأحد أبريل 07, 2013 1:57 pm من طرف Admin
» سبيل اصلاح المجتمع والنهضة به
الأحد أبريل 07, 2013 1:39 pm من طرف Admin
» عرض تقديمي : مهارات التواصل الفعال
السبت أبريل 06, 2013 6:17 pm من طرف scoutlouz