بحـث
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
شاركوا جميع من تحبون إعجابكم بهذا المنتدى في مختلف المواقع الخارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط هندسة الفكر والحياة على موقع حفض الصفحات
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 فاتحي مواضيع
Admin | ||||
نورا | ||||
نور | ||||
علا تكريتي | ||||
المدربة/ منى الناغى | ||||
noor said | ||||
نسرين | ||||
mathlove | ||||
جمان اصطيف |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 480 | ||||
نورا - 85 | ||||
نور - 66 | ||||
علا تكريتي - 27 | ||||
رشا الحلاّق - 21 | ||||
نسرين - 13 | ||||
المدربة/ منى الناغى - 12 | ||||
siba - 11 | ||||
lama - 7 | ||||
noor said - 7 |
معوقات الاصلاح
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معوقات الاصلاح
تتكون أي أمة من الأمم من ثلاثة عناصر أساسية :
العنصر الأول هو الأفكار و هي التي تتمثل في العقيدة و القيم و الأخلاق و المبادئ
العنصر الثاني هو الأشخاص قادة و محكومين
العنصر الثالث هو الأشياء و التي تتمثل في الأموال و الزينة
و هذه العناصر الثلاث تمثل معيارا دقيقا نستطيع من خلاله الحكم على حالة أي أمة , فمتى ما دار الأشخاص و الأشياء في فلك الأفكار الصحيحة كانت الأمة حيةً في أوج صحتها و عافيتها , و متى ما دارت الأفكار و الاشياء في فلك الأشخاص شاع المرض و استشرى الفساد و الأستبداد في الأمة , ومتى ما دار الأشخاص و الأفكار في فلك الأشياء انحدرت الأمة نحو الهاوية وصولا إلى حالة الوفاة و الموت المحقق , و هذه العناصر الثلاث في حركة دائمة مستمرة.
و ليس أصدق من التاريخ في تصديق حركة الأمم و تدافعها و دورانها حول هذه العناصر الثلاث , و الواقع يشهد لهذه الحركة و يصدقها.
و لا شك أن التاريخ يُعد مصدرا مهماً لفهم الواقع , و لا شك أن التاريخ سيظل مدرسةً كبيرةً مفتوحة الأبواب لكل من أراد أن ينطلق لإحداث تغييرٍ إيجابيٍ واعٍ في المجتمع , و بدون الولوج إلى مدرسة التاريخ فإن حلقةً عظيمةً من حلقات فهم الواقع ستكون مفقودة, و مالم نحسن قراءة التاريخ قراءة متبصرة , و الأستفادة من تجارب السابقين فإن كثيرا من جهود الإصلاح ستبوء بالفشل.
و لا أريد أن يتبادر إلى الأذهان أن هناك إصلاحا سهلا و أخر صعبا , فطبيعة الإصلاح الفطرية “صعبة” و هي غالبا مما لا تقبله النفس البشرية بسهولة بل و تعمل على مقاومته في بعض الأحيان, فالنفس البشرية تسعى دوما نحو الرفاهية و الدعة و الراحة, تماما كحال المريض الذي يتمنع عن تقبل الدواء المُرِ من أجل أن يكون سببا في شفائه من مرضه بسبب أن نفسه لا تقبل بمرارة الدواء
و سأحاول أن أورد في نقاط محددة ما يعيق عمليات الإصلاح :
1- طغيان المجاملة , و المدح الزائد, و تمجيد الذات على النصح و التوجيه و الإرشاد , مما يسبب غفلة عظيمة عن الحالة الصحية التي ينبغي أن يكون عليها المجتمع.
2- شيوع الروح السلبية و التبعية الفكرية للاشخاص , و عدم المقدرة على طرح تنوع فكري, و مقابلة الرأي بالرأيو الحجة بالحجة .
3- حب التفرد و الظهور و نزعة الـ”أنا الأعلى” عند بعض المنتسبين للعمل الإصلاحي, و هذا يتمثل في كثير من الأحيان عند حصول أي نوعٍ من اختلافٍ في وجهاتِ النظرِ بين أفراد العمل الواحد , مما يجعل بعضهم يفكر في الإنفصال و إقامةِ عملٍ أو مشروعٍ إصلاحي مستقلٍ بذاته معتمدا على ما لديه من خبرة و كفأة و علاقات.
4- كثرة التنظيرات و تقديم الكلمات على الأفعال , بحيث تُظهر الكلمات بهرجاً للأفكار و بريقاً دون أن تجد من يطبقها على أرض الواقع إما خوفاً من الفشل أو عدم وجود رغبة كافية للتضحية بشيءٍ يسييرٍ من المال في سبيل تطبيقها , مما يجعل البعض يظن أن هذه الفكرة هي مجرد خدعة.
5- البداية من نقطة الصفر في كل عمل إصلاحي جديد , فكثيرا من العمل الإصلاحي لم – لا – يُحسن الأستفادة من تجارب السابقين بما يتناسب مع واقعه.
6- تكوين قاعدة العمل الأولى على أساس هش يفتح المجال لكل المندفعين للمشاركة في عملية الإصلاح دون أن يكون لهم القدرة الروحية و الأخلاقية و الجسدية على تحمل أعباء المشاركة في عملية الإصلاح.
7- شيخوخة الفكر و عدم قدرة رواد الإصلاح – الأشخاص – على الأستجابة لمتطلبات الواقع وتغيراته الكثيرة و المتسارعة.
8- كثرة المنتقدين لمسيرة العمل الإصلاحي دون المساهمة الحقيقة في توجيه انتقاد يدفع نحو العمل الصحيح , فإنه من السهل على أي شخص يوجه انتقادا لاذعاً و لكن من الصعب جدا أن يتحرك نحو العمل .
هذه هي بعض النقاط التي يمكن أن تعيق عملية الإصلاح, و أنا أجزم أن هناك أمورا أخرى كثيرة تتسع مع اتساع العمل و تطوراته , و إن واحدا من هذه النقاط من شأنه أن يؤخر مسيرة الإصلاح فكيف إذا اجتمعت!
و لعلنا نسوق بعض النصائح التي تخفف من وطأة ما سبق على العمل الإصلاحي:
1- يجب على كل من أراد أن ينخرط في أي عمل إصلاحي أن يتأكد من إخلاص نيته في كل وقت و أن يكون بشكل مستمر في حالة اتهام لنيته خوفا من الوقوع في ما يفسد نيته لان (كل ما لا يريد به وجه الله يضمحل).
2- أن يبادر و يتقدم من يجد في نفسه القدرة و الكفأة على تحمل المسؤولية , و أن يكون في مقدمة صفوف العمل الإصلاحي و أن يساهم في تشكيل قاعدة صلبة تقوم على النصح و التوجيه و المشاورة بدلا من المجاملات و المدح المُطغي للأشخاص و الاستبداد بالرأي , و لان تخلفهم من شانه أن يفسح الطريق لمن هم أقل كفأة و قدرة و في هذا خطر عظيم.
3- يغفل كثيرٌ من الأشخاص الذين يكون لهم مقومات قيادية عن حقيقة مهمة ألا و هي ” أن الكفر المنظم لا يقابل إلا بإسلام منظم “, و ربما قد يفلح البعض منهم في إقامة عمل إصلاحي منفرد تحقيا لذاته و تطلعاته الشخصية , وقد ينجح في بعض الأحيان , و لكن ما لا يدركه هؤلاء الأشخاص أن ما يضيفه هذا العمل في مواجهة الكفر المنظم سيظل ضعيف التأثير و هو لا يرقى لمستوى المواجهة, لذلك فإن الجماعة رحمة و مفارقتها شقاء و عناء (إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية).
4- التأسيس الصامت و تجميع الثقات و العمل بمهنجية تحترم التنوع , و تعمل كثيرا و تتكلم قليلا من أجل أن لا تكون الأفكار محل اتهام السذج من وراء كثرة التنظيرات و قلة العمل.
5- قراءة الإرث التاريخي للأمم قراءة متبصر تُحسن اقتناص المفيد و تعمل على التجديد المستمر بما يناسب كل مرحلة.
هذه بعض نصائح تركزت في مجملها على الأشخاص لانهم هم من يحدد من يدور في فلك من , فالأفكار وحدها لا تبني أمةً قوية مالم يتحرك الأشخاص و يسخروا ما لديهم من أشياء في سبيل الأفكار و يدوروا في فلكها
والله ولي التوفيق
العنصر الأول هو الأفكار و هي التي تتمثل في العقيدة و القيم و الأخلاق و المبادئ
العنصر الثاني هو الأشخاص قادة و محكومين
العنصر الثالث هو الأشياء و التي تتمثل في الأموال و الزينة
و هذه العناصر الثلاث تمثل معيارا دقيقا نستطيع من خلاله الحكم على حالة أي أمة , فمتى ما دار الأشخاص و الأشياء في فلك الأفكار الصحيحة كانت الأمة حيةً في أوج صحتها و عافيتها , و متى ما دارت الأفكار و الاشياء في فلك الأشخاص شاع المرض و استشرى الفساد و الأستبداد في الأمة , ومتى ما دار الأشخاص و الأفكار في فلك الأشياء انحدرت الأمة نحو الهاوية وصولا إلى حالة الوفاة و الموت المحقق , و هذه العناصر الثلاث في حركة دائمة مستمرة.
و ليس أصدق من التاريخ في تصديق حركة الأمم و تدافعها و دورانها حول هذه العناصر الثلاث , و الواقع يشهد لهذه الحركة و يصدقها.
و لا شك أن التاريخ يُعد مصدرا مهماً لفهم الواقع , و لا شك أن التاريخ سيظل مدرسةً كبيرةً مفتوحة الأبواب لكل من أراد أن ينطلق لإحداث تغييرٍ إيجابيٍ واعٍ في المجتمع , و بدون الولوج إلى مدرسة التاريخ فإن حلقةً عظيمةً من حلقات فهم الواقع ستكون مفقودة, و مالم نحسن قراءة التاريخ قراءة متبصرة , و الأستفادة من تجارب السابقين فإن كثيرا من جهود الإصلاح ستبوء بالفشل.
و لا أريد أن يتبادر إلى الأذهان أن هناك إصلاحا سهلا و أخر صعبا , فطبيعة الإصلاح الفطرية “صعبة” و هي غالبا مما لا تقبله النفس البشرية بسهولة بل و تعمل على مقاومته في بعض الأحيان, فالنفس البشرية تسعى دوما نحو الرفاهية و الدعة و الراحة, تماما كحال المريض الذي يتمنع عن تقبل الدواء المُرِ من أجل أن يكون سببا في شفائه من مرضه بسبب أن نفسه لا تقبل بمرارة الدواء
و سأحاول أن أورد في نقاط محددة ما يعيق عمليات الإصلاح :
1- طغيان المجاملة , و المدح الزائد, و تمجيد الذات على النصح و التوجيه و الإرشاد , مما يسبب غفلة عظيمة عن الحالة الصحية التي ينبغي أن يكون عليها المجتمع.
2- شيوع الروح السلبية و التبعية الفكرية للاشخاص , و عدم المقدرة على طرح تنوع فكري, و مقابلة الرأي بالرأيو الحجة بالحجة .
3- حب التفرد و الظهور و نزعة الـ”أنا الأعلى” عند بعض المنتسبين للعمل الإصلاحي, و هذا يتمثل في كثير من الأحيان عند حصول أي نوعٍ من اختلافٍ في وجهاتِ النظرِ بين أفراد العمل الواحد , مما يجعل بعضهم يفكر في الإنفصال و إقامةِ عملٍ أو مشروعٍ إصلاحي مستقلٍ بذاته معتمدا على ما لديه من خبرة و كفأة و علاقات.
4- كثرة التنظيرات و تقديم الكلمات على الأفعال , بحيث تُظهر الكلمات بهرجاً للأفكار و بريقاً دون أن تجد من يطبقها على أرض الواقع إما خوفاً من الفشل أو عدم وجود رغبة كافية للتضحية بشيءٍ يسييرٍ من المال في سبيل تطبيقها , مما يجعل البعض يظن أن هذه الفكرة هي مجرد خدعة.
5- البداية من نقطة الصفر في كل عمل إصلاحي جديد , فكثيرا من العمل الإصلاحي لم – لا – يُحسن الأستفادة من تجارب السابقين بما يتناسب مع واقعه.
6- تكوين قاعدة العمل الأولى على أساس هش يفتح المجال لكل المندفعين للمشاركة في عملية الإصلاح دون أن يكون لهم القدرة الروحية و الأخلاقية و الجسدية على تحمل أعباء المشاركة في عملية الإصلاح.
7- شيخوخة الفكر و عدم قدرة رواد الإصلاح – الأشخاص – على الأستجابة لمتطلبات الواقع وتغيراته الكثيرة و المتسارعة.
8- كثرة المنتقدين لمسيرة العمل الإصلاحي دون المساهمة الحقيقة في توجيه انتقاد يدفع نحو العمل الصحيح , فإنه من السهل على أي شخص يوجه انتقادا لاذعاً و لكن من الصعب جدا أن يتحرك نحو العمل .
هذه هي بعض النقاط التي يمكن أن تعيق عملية الإصلاح, و أنا أجزم أن هناك أمورا أخرى كثيرة تتسع مع اتساع العمل و تطوراته , و إن واحدا من هذه النقاط من شأنه أن يؤخر مسيرة الإصلاح فكيف إذا اجتمعت!
و لعلنا نسوق بعض النصائح التي تخفف من وطأة ما سبق على العمل الإصلاحي:
1- يجب على كل من أراد أن ينخرط في أي عمل إصلاحي أن يتأكد من إخلاص نيته في كل وقت و أن يكون بشكل مستمر في حالة اتهام لنيته خوفا من الوقوع في ما يفسد نيته لان (كل ما لا يريد به وجه الله يضمحل).
2- أن يبادر و يتقدم من يجد في نفسه القدرة و الكفأة على تحمل المسؤولية , و أن يكون في مقدمة صفوف العمل الإصلاحي و أن يساهم في تشكيل قاعدة صلبة تقوم على النصح و التوجيه و المشاورة بدلا من المجاملات و المدح المُطغي للأشخاص و الاستبداد بالرأي , و لان تخلفهم من شانه أن يفسح الطريق لمن هم أقل كفأة و قدرة و في هذا خطر عظيم.
3- يغفل كثيرٌ من الأشخاص الذين يكون لهم مقومات قيادية عن حقيقة مهمة ألا و هي ” أن الكفر المنظم لا يقابل إلا بإسلام منظم “, و ربما قد يفلح البعض منهم في إقامة عمل إصلاحي منفرد تحقيا لذاته و تطلعاته الشخصية , وقد ينجح في بعض الأحيان , و لكن ما لا يدركه هؤلاء الأشخاص أن ما يضيفه هذا العمل في مواجهة الكفر المنظم سيظل ضعيف التأثير و هو لا يرقى لمستوى المواجهة, لذلك فإن الجماعة رحمة و مفارقتها شقاء و عناء (إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية).
4- التأسيس الصامت و تجميع الثقات و العمل بمهنجية تحترم التنوع , و تعمل كثيرا و تتكلم قليلا من أجل أن لا تكون الأفكار محل اتهام السذج من وراء كثرة التنظيرات و قلة العمل.
5- قراءة الإرث التاريخي للأمم قراءة متبصر تُحسن اقتناص المفيد و تعمل على التجديد المستمر بما يناسب كل مرحلة.
هذه بعض نصائح تركزت في مجملها على الأشخاص لانهم هم من يحدد من يدور في فلك من , فالأفكار وحدها لا تبني أمةً قوية مالم يتحرك الأشخاص و يسخروا ما لديهم من أشياء في سبيل الأفكار و يدوروا في فلكها
والله ولي التوفيق
نورا- عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 27/02/2012
العمر : 41
رد: معوقات الاصلاح
أفكار قيّمة و هامة ..
أحب أن أضيف إلى بعض المعيقات :
- الاعتداد بالرأي وعدم قبول و سماع الآخر بآذان مصغية لتتبع الحق أينما دار .. فالغرور الذي قد يحصل لدى البعض نتيجة النجاحات المتكررة أو الأتباع الكثر قد توقع الداعية و المصلح في مهلك خطير تجعله لا يسمع الأطراف و الآراء الأخرى و إن كان يبدو للوهلة الأولى أن يستمع بأذنيه إلا أن عقله يرفض كل ما يقال لمجرد ظنه أن علمه و خبرته و قدراته ودراسته المعمّقة تؤهله لعدم الاكتراث للآراء الأخرى لأنه قد أشبع هذا الموقف دراسة وعلماً وتعمقاً.
- و لعل نتيجة ما سبق أيضاً أن تنقطع العلاقة بين أجيال من يعملون في الاصلاح .. فقد لا يصغي الأقدم والأكبر سناً و الأعلى مرتبة وعلماً إلى من هو أدنى منه ، فينتج عن ذلك شرخ بين الكبير والصغير ... بين العقول الناضجة و العقول الشابة .. مما يحرم عملية الاصلاح من الخير الكثير و ينجم عنه زعزعة في الثقة ..
نريد لمن يقوم بعملية الإصلاح أن يردد مهما علا شأنه ( إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله ) يردده بحاله الداخلي و عمله المتحرك.
نريد إعادة نظر لمن يتصدى بعمل الأنبياء أن يسعى للرقى مع احتفاظه بعبودية .. و نريد للأتباع ألا يذبحوا قوادهم و ينعون بذلك عملهم .
أسأله سبحانه ألا يجعلنا ممن نقول و لايعمل .. أو ينقد فيقوم بمثله ...
هدانا الله لطريقه القويم و سدد خطانا أجمعين
أحب أن أضيف إلى بعض المعيقات :
- الاعتداد بالرأي وعدم قبول و سماع الآخر بآذان مصغية لتتبع الحق أينما دار .. فالغرور الذي قد يحصل لدى البعض نتيجة النجاحات المتكررة أو الأتباع الكثر قد توقع الداعية و المصلح في مهلك خطير تجعله لا يسمع الأطراف و الآراء الأخرى و إن كان يبدو للوهلة الأولى أن يستمع بأذنيه إلا أن عقله يرفض كل ما يقال لمجرد ظنه أن علمه و خبرته و قدراته ودراسته المعمّقة تؤهله لعدم الاكتراث للآراء الأخرى لأنه قد أشبع هذا الموقف دراسة وعلماً وتعمقاً.
- و لعل نتيجة ما سبق أيضاً أن تنقطع العلاقة بين أجيال من يعملون في الاصلاح .. فقد لا يصغي الأقدم والأكبر سناً و الأعلى مرتبة وعلماً إلى من هو أدنى منه ، فينتج عن ذلك شرخ بين الكبير والصغير ... بين العقول الناضجة و العقول الشابة .. مما يحرم عملية الاصلاح من الخير الكثير و ينجم عنه زعزعة في الثقة ..
نريد لمن يقوم بعملية الإصلاح أن يردد مهما علا شأنه ( إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله ) يردده بحاله الداخلي و عمله المتحرك.
نريد إعادة نظر لمن يتصدى بعمل الأنبياء أن يسعى للرقى مع احتفاظه بعبودية .. و نريد للأتباع ألا يذبحوا قوادهم و ينعون بذلك عملهم .
أسأله سبحانه ألا يجعلنا ممن نقول و لايعمل .. أو ينقد فيقوم بمثله ...
هدانا الله لطريقه القويم و سدد خطانا أجمعين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يناير 28, 2015 12:06 am من طرف د.السرسي
» كتاب ( لن أسير وحدي ) الكاتبة أمل طعمة
الجمعة سبتمبر 12, 2014 9:36 am من طرف Admin
» مقياس الذكاءات المتعددة- بشكل ورقي
الأحد سبتمبر 07, 2014 11:13 pm من طرف nawfling
» اختبار الذكاءات المتعددة للأطفال
الأحد سبتمبر 07, 2014 11:12 pm من طرف nawfling
» العقل القوي- توني بوزان
الإثنين أغسطس 04, 2014 1:28 pm من طرف Admin
» التفكير
الإثنين أغسطس 04, 2014 1:25 pm من طرف Admin
» كيف تحب نفسك؟
الجمعة يونيو 06, 2014 9:04 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» التسامح
الجمعة يونيو 06, 2014 9:00 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» التسامح أعظم علاج في الحياة
الجمعة يونيو 06, 2014 8:55 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» الحياة تخطيط
السبت مايو 31, 2014 9:19 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» خبايا العقل
السبت مايو 31, 2014 9:07 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» سيكولوجية العقل البشري
السبت مايو 31, 2014 9:06 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» بياع الدقيقة الواحدة- سبنسر جونسون
السبت مايو 31, 2014 9:01 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» العقل المتحرر- عباس المسيرى
السبت مايو 31, 2014 8:58 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» القوة الفكرية -وليم ووكر
السبت مايو 31, 2014 8:56 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» 250 مهارة ذهنية
السبت مايو 31, 2014 8:54 pm من طرف المدربة/ منى الناغى
» من استراتيجيات التعلم النشط:استراتيجية جيكسو Jigsaw
الأحد أبريل 27, 2014 2:48 am من طرف Admin
» نماذج تدريس لتطوير مناهج للموهوبين
الجمعة أبريل 25, 2014 12:03 am من طرف الجالودي
» كتاب : قوانين النهضة د.جاسم سلطان
الإثنين فبراير 24, 2014 10:43 am من طرف Admin
» لم يسبق لي أن قابلت ملك
السبت يناير 04, 2014 1:24 am من طرف Admin
» كتاب الكتروني كامل عن حل المشكلات بطريقة تيريز
الجمعة ديسمبر 06, 2013 5:32 pm من طرف زائر
» كتاب هندسة التفكير الآن مجاناً بشكل الكتروني
السبت أكتوبر 05, 2013 11:10 pm من طرف Admin
» مكونات و كيفية بناء المفكر المسلم
الأربعاء أغسطس 21, 2013 12:53 pm من طرف Admin
» جديد/// كتاب: رحلة التغيير في رحاب سيرة الأمين
الثلاثاء يوليو 16, 2013 3:27 pm من طرف Admin
» كتاب علم نفسك التفكير : لإدوارد دي بونو
الخميس يونيو 27, 2013 10:48 pm من طرف n7a7m
» الوعي والإدراك في النفس البشرية
الأحد يونيو 23, 2013 7:32 pm من طرف Admin
» آداب الحوار الصحيح
الثلاثاء أبريل 09, 2013 12:59 am من طرف Admin
» أهمية معرفة قوانين الله وسنته في الفرد والأمم
الأحد أبريل 07, 2013 1:57 pm من طرف Admin
» سبيل اصلاح المجتمع والنهضة به
الأحد أبريل 07, 2013 1:39 pm من طرف Admin
» عرض تقديمي : مهارات التواصل الفعال
السبت أبريل 06, 2013 6:17 pm من طرف scoutlouz